السبت، 23 يناير 2016

كتبتُ بحبك أيّ الشوق مطلَعُهُ
 بحبر الدمع شكى التقصير زعزعهُ
قد ذقتُ شهد مناجاةً تمتُّعُهُ
قرب الانيس وانت الاقرب معهُ
يا وحشة الدار ان باتت تودّعهُ
مُستفحل الذنب فهل من حامي مرتعهُ
صبَّ الهوانُ على ارواحنا حِللً
زانت بموازين الهوى لتطبعهُ
لكذا الرجا منك ياالله تُرجِعَـــهُ
بكَ هدي النفوس وعن الضلال قاطعهُ
فاغفر لعبداً قد سترت نوائلــــهُ
 مسيرة دهراً وبالرضوان قابلــــهُ